أهمية ممارسة الرياضة للصحة والجسم

 أهمية ممارسة الرياضة :

ممارسة الرياضة هي إحدى العادات التي تلعب دورًا أساسيًا بعد سن الأربعين ، لأنه إذا مارستها يوميًا حتى لفترة قصيرة ، فسوف تساعدنا في تجنب نمط الحياة الخاملة ، بالإضافة إلى كونها مفيدة جدًا لكل من حالتنا الجسدية والعاطفية و نفسي.

 

ميزة أخرى للتمرين هي تحسين الدورة الدموية لدينا ، لأنها تساعد على منع توسع الأوردة لأن الدم يدور بشكل أسرع أثناء ممارسة الرياضة ، بالإضافة إلى المساعدة في تحسين الممرات الهوائية من خلال السماح للأكسجين بالدخول إلى أجسامنا أكثر بسهولة تقليل فرص المعاناة من أي مرض.

 

ضمن روتينك ، يمكنك ممارسة المشي لمدة ساعة واحدة على الأقل في اليوم ، وهذا من أسهل الأنشطة البدنية التي يمكنك القيام بها لأنه يمكنك القيام بذلك في أي وقت وفي أي مكان. هذه مجرد بعض النصائح التي يمكنك تنفيذها في حياتك اليومية والتي ستساعدك بلا شك على تحسين نوعية حياتك والشعور بالسعادة لأن الرياضة تقوي عضلاتك وتزيد من مرونتك وتساعد على تحسين توازنك وتعمل أيضًا كعلاج عاطفي.

 

تساعدك ممارسة النشاط البدني على الوقاية من أمراض مثل : مشاكل القلب والسمنة والسكري والسرطان. بالإضافة إلى ذلك ، فهو يحسن المزاج واحترام الذات ويقلل من احتمالية الإصابة بالاضطرابات ، مثل الاكتئاب والقلق. لهذا السبب ، تزداد أهمية الحاجة إلى تعديل نمط الحياة المستقرة.

 

الصحة النفسية

هناك العديد من المشاعر الموجودة في حياتنا اليومية: التوتر والقلق والألم والقلق وعدم الرضا والأعصاب وغيرها. إن معرفة كيفية التعامل مع كل هذه المشاعر أمر ضروري للصحة العقلية. الشخص السليم عقليًا قادر على مواجهة التحديات والتغيرات اليومية بتوازن ، ويدرك حدودها ويسعى للحصول على المساعدة عند الضرورة.

 

النشاط البدني: حليف كبير للصحة العقلية

توفر ممارسة النشاط البدني شعورًا بالراحة والاسترخاء.

 

عندما نمارس الرياضة ، يفرز الجسم مادة الإندورفين ، وهي مادة طبيعية ينتجها الدماغ أثناء وبعد أداء بعض النشاط البدني. يساعد إفراز الإندورفين ، المعروف أيضًا باسم "هرمون السعادة" ، على الاسترخاء وتقليل التوتر والقلق وتحسين الحالة المزاجية. كل هذا يساعد على توسيع رؤيتنا للعالم ، وتحقيق قدر أكبر من الاستقرار في مواجهة التحديات اليومية ، فضلاً عن المساهمة في الحفاظ على حالة جيدة من الصحة العقلية.